نعي وتعازي في وفاة
الشيخ سعيد حوى رحمه الله
وهي رسائل في تعزية أهل الشيخ
نُشر بعضها في صحف وجرائد، وقد جمعت ونشرت في مجلة النذير [دوريه تصدر عن المجاهدين في سورية] العدد:
(113) ذو القعدة 1409 هـ حزيران 1989 م _
السنة العاشرة
وكان العدد باسم:
سعيد حوى . . مع الدعاة العاملين
تأبين ـ تعزية ـ برقيات
لقد تكلم وكتب كثير من
الإخوة عند إيداع الفقيد مثواه الأخير ، وأشادوا بمآثره الفاضلة . ومن هؤلاء الإخوة
:
1-
الأستاذ حامد الرفاعي .
2-
الأستاذ زهير الشاويش
3-
الدكتورعبدالله عزام .
4-
الدكتور عادل حسون
5-
الدكتورعبدالحميد الامين
6-
الأستاذ حبيب السعدي
7-
الأستاذ احمد عبد العزيز ابو عامر
8-
الأستاذ يوسف العظم
9-
الأستاذ عذاب محمود الحمش
10- الأستاذ محمد علي صوان
11- الأستاذ فاروق مشوح .
12- الأستاذ محمد احمد
عاشور
13- الأستاذ حسن عاشور
14- الدكتور احمد جواد
15- الأستاذ منير الغضبان
16- الدكتور حسن الهويدي
17- الأستاذ محمد ديب
الحاجي
18- الأستاذ كامل الشريف
كما أن عددا من الخطباء
ألقوا خطبا في المساجد عددوا فيها بعض مآثر الفقيد نذكر منهم :
1-
الشيخ علي الفقير
2-
الشيخ حمزة منصور
3-
الشيخ أحمد العوايشة
أما الهيئات الرسمية
والجهات المسؤولة والمؤسسات والمنظمات التي أرسلت رسائل أو برقيات تعزية فهم
كثيرون نذكر منهم على سبيل المثال:
1-
الأستاذ طه ياسين رمضان ، نائب رئيس مجلس
الوزراء، عضو مجلس قيادة الثورة في العراق.
2-
وزير الأوقاف العراقي . الأستاذ عبد الله فاضل
.
3-
سفير العراق في عمان .
4-
التحالف الوطني لتحرير سورية .
5-
الأستاذ عصام العطار . آخن ـ ألمانيا .
6-
الشيخ عبد الفتاح أبو غدة .
7-
الدكتور عبد الله ناصيف – (رابطة العالم
الإسلامي) .
8-
الشيخ محمد علي المراد وآل المراد.
9-
الشيخ عبدا لمنعم أبوزنط ـ عمان .
10- الأستاذ نعسان عرواني
وإخوانه .
11- الأستاذ محمود عرب سعيد
12- يوسف السيد هاشم الرفاعي (الكويت)
13- أبو محمد ـ عن الإخوة
في بغداد .
14- صلاح أبو زيد
15- محمد الشيخ ويس
16- عداب الحمش
17- فاروق البطل
18- محمد وليد
19- الشيخ وهبي الغاوجي
20- غسان ومراون حمدون
21- الشيخ مشهور حسن (عمان)
22- الأستاذ منير غضبان وآخرون
ويضاف إلى هؤلاء
1-
مكتبة وهبة مصر
2-
مكتبة السلام
مصر
كما أن عددا من الصحف
والمجلات العربية والإسلامية خصصت صفحات منها للكتابة عن الفقيد ، من هذه الصحف
والمجلات :
1- الدستور : الأردنية 7- الشرف الأوسط
السعودية
2- الرأي : الأردنية 8-
المجاهد : أفغانستان
3- اللواء : الأردنية 9- الاعتصام :
المصرية
4- الشعب : الأردنية 10- لواء
الإسلام : المصرية
5- المجتمع : الكويتية 11- الوطن
العربي : باريس
6- القبس : الكويتية 12-
البلاغ : الكويتية
بسم
الله الرحمن الرحيم
نعي فاضل
ينعى آل حوى في الأردن
والخارج بمزيد من الحزن والأسى المرحوم الأستاذ الشيخ المجاهد:
سعيد
حوى
الذي وافته المنية في المستشفى الإسلامي
يوم أمس الخميس 9/ 3/ 89 م
وسيشيع جثمانه الطاهر بعد صلاة اليوم الجمعة من مسجد الفيحاء بالشميساني.
تقبل التعازي في جمعية الفيحاء – الشميساني تحت مسجد الفيحاء.
آل
حوى وعلماء المسلمين السوريين
ينعون
إلى شعوب الأمة الإسلامية وفاة العالم العامل المجاهد
الشيخ
سعيد حوى
الذي وافاه الأجل في عمان / الأردن.
وشيعه إخوانه وأبناؤه وأفراد أسرته
وتلاميذه إلى مثواه الأخير. وذلك بعد صلاة يوم الجمعة من يوم 3/ شعبان/ 1409هـ.
الموافق 10/ مارس/ 1989م.
تغمد الله الفقيد بواسع رحمته وأسكنه فسيح
جناته وعوض المسلمين عنه خيراً.
إنا
لله وإنا إليه راجعون.
الإخوان
المسلمون في سورية
ينعون
الشيخ سعيد حوّى
في الساعة الثانية عشرة من ظهر يوم الثاني من شعبان 1409هـ / التاسع من
اذار / 1989 / انتقل إلى رحمة الله تعالى ، المجاهد الكبير والعالم الباحث
والداعية الشيخ سعيد حوّى رحمه الله رحمة واسعة عن عمر يناهز الرابعة والخمسين
اثرمرض عضال ، وكانت وفاته خسارة كبرى وفاجعة حقيقية للعالم العربي والإسلامي ..
وللعلماء والمجاهدين.
لما تميز به الفقيد العزيز من علم واسع ومعرفة عميقة وعمل وتقوى ومن جهاد
دائب منذ يفاعته فكان يصاول الطغيان والطواغيت ، الأمر الذي ادخله السجون اكثر من
مرة ، وحكم عليه بالإعدام اكثر من مرة اثنتان منها في عهد المجرم حافظ اسد والفقيد
الشيخ سعيد حوى ، عالم من افذاذ العلماء ، ومن كبار المؤلفين، ومن أعمق الدعاة إلى
الله , فكرا وتنظيما وحركة وسوف يوارى جثمان الفقيد الطاهر في مثواه الأخير في هذه
الحياة في مدينة عما ن , وقد بكاه كل من عرفه أو سمع به أو قرأ له شيئا من مؤلفاته
الكثيرة ، أو استمع إلى احدى محاضراته القيمة .
رحم الله فقيد العروبة والإسلام , الشيخ سعيد حوّى واسكنه فسيح جناته
وتغمده بفيض عفوه ورضوانه وإنا لله وانا إليه راجعون .
بسم
الله الرحمن الرحيم
عائلة
المرحوم سعيد حوى
إلى الأخ محمد سعيد حوى وسائر أسرته..
نعزيكم بفقد والدكم أخينا العزيز الراحل الشيخ سعيد حوى رحمه الله تعالى وأن
مصابنا به العظيم وعظم الله أجركم وأسكنه
فسيح الجنان مع النبيين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقاً
أخوكم
/ عبد الفتاح أو غدة
إلى
محمد حوى
بقلوب ملؤها الرخاء
والتسليم بقضاء الله وقدرته تلقينا نبأ وفاة العلامة المجاهد أبا محمد ألهمكم الله
الصبر والسلوان ونسأل المولى أن يحشده في زمرة الشهداء والصالحين وإنا لله وإنا
إليه راجعون
عميد
آل المراد
محمد
على وآل المراد والمقيمين في السعودية والإمارات
الحاج
محمد حوى وأولاده في عمان
عظم الله أجركم وأحسن
عزائكم ورحم الله فقيدكم
بشير
الشفقة
بسم
الله الرحمن الرحيم
عظم الله أجركم لمصيبتكم
ورحم سعيداً بسعيد وعوض المسلمين خيراً
وهبي غاوجي الألباني
الأخوة
الأعزاء أبناء الشيخ سعيد حوى وأقاربهما
بواسطة
مكتب الرابطة ص ب 811811
عمان الأردن
الرقم
1/ 1821/ رم التاريخ 5/ 8/ 1409هـ
تلقيت ببالغ الحزن والأسى خبر وفاة فقيد
الأمة الإسلامية الغالي الشيخ سعيد حوى وإني إذ أعزيكم بوفاته أضرع إلي الله تعلى
أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته وينزله منازل الأبرار مع النبيين
والصديقين والشهداء والصالحين وأن يلهمكم الصبر والسلوان إنه سميع مجيب إنا لله
وإنا إليه راجعون.
الأمين
العام للرابطة
د/
عبدالله عمر نصيف
سعيد
محمد ديب حوى
وفاة شيخنا الحبيب خسارة
للمسلمين والدعوة الإسلامية.
خيم الحزن على سائر
إخوانكم الذين تلهج ألسنتهم الشيخ رحمه الله وإنا لله وإنا إليه راجعون.
تعزينا ولسائر الأهل
والاحباب
أبو
العز وأخوانه
مسؤول
في الإخوان المسلمين
في
السعودية / المدينة المنورة
بسم
الله الرحمن الرحيم
الأخ الكريم محمد وإخوانه الكرام
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:
فإن أخاكم أبا محمود الحسناوي وكل إخوانكم
في بغداد يقدمون إليكم تعازيهم الحارة بوفاة الفقيد الأخ العلام المجاهد الشيخ
سعيد حوى، تغمده الله برحمته وأسكنه فسيح جناته، وجزاه عن الإسلام والمسلمين
خيراً ، مصابكم في قلوبنا إنا لله وإنا
إليه راجعون. ولا ول ولا قوة إلا بالله
أخوكم
أبو محمود الحسناوي
وإخوان
بغداد
بغداد
في 12/ 3/ 1989
بسم
الله الرحمن الرحيم
الأخ محمد سعيد حوى حفظه
الله
خسارتنا فادحة ومصابنا
جليل فقدنا الابتسامة والإخلاص والأخوة والتفاني والمرشد الحاني.
وإن حالت مواقع السفر
لوداعه إلى مثواه الأخير فإن القلوب
والعيون تبكيك أيها الأخ الحبيب يا رفيق الدرب في الجهاد والصبر والصابرة.
ونسأله تعالى أن يجمعك مع المصطفى والشهداء والصديقين في علمين .
وأنت يا ابن الأخ الحبيب
مع إخوتك خير خلف لخير سلف عظم الله أجركم وأحسن عزاءكم وألهمكم الصبر والسلوان .
وإنا لله وإنا لله راجعون.
منذر
كوجان، أبو محمد
وإخوانه،
بغداد
الإخوان
المسلمين
أسرة
الفقيد سعيد حوى وعبد الله الشيخ ويس
المصاب جلل تغمد الله الفقيد برحمته وأسكنه
فسيح جناته نشارككم العزاء وإنا لله وإنا إليه راجعون.
محمد
الشيخ ويس
جـدة
من
الأمانة العامة للتحالف الوطني لتحرير سورية
إلى أبناء الشيخ سعيد حوى رحمه الله تعالى،
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:
لقد تلقت الأمانة العامة للتحالف الوطني
لتحرير سوريا خبر الفجيعة بوفاة والدكم فضيلة الأستاذ سعيد حوى، وإذا كان الله قد
اختاره بجواره فإنه صدق ما عاهد الله عليه، وما بدل حتى لقي وجه ربه راضياً
مرضياً.
لقد كان المرحوم تاريخاً من النضال
والجهاد في سبيل العروبة والإسلام وكان نموذجاً رفيعاً للعالم العامل وقدوة حسنة
يتأسى بها المناضلون في الصبر على الشدائد، ويترسم خطاه المجاهدون في سبيل الحق،
وسيظل حياً في قلب كل من عرفه وعرف خصاله الطيبة، وفي فؤاد من استفاد ويستفيد من
آثاره العلمية.
إن الأمانة العامة للتحالف الوطني لتحرير
سورية إذ تتقدم بتعازيها لكم ولكل المجاهدين المناضلين لطغيان وخيانة حافظ أسد
وإنها تحتسب مصابها بفقدانه عند الله راجية من الله تعالى أن يكون من الذين عناهم
الله تعالى بقوله "يا أيتها النفس المطمئنة ارجعي إلى ربك راضية مرضية فادخلي
في عبادي وادخلي جنتي " والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الأمانة
العامة للتحالف الوطني لتحرير سوريا
بغداد
في 13/ 3/ 1989
أمانة
المؤتمر الإسلامي الشعبي تنعى العلامة
الشيخ سعيد
حوى
الجمهورية
5/ 4/ 1989م
نعت الأمانة العامة المنظمة لمؤتمر الإسلامي
الشعبي الفقيد العلامة الشيخ سعيد حوى عضو المؤتمر الإسلامي الشعبي الذي وافاه
الأجل في عمان بعد مرض عضال.
جاء ذلك في بيان أصدرته الأمانة العامة في ما
يلي نصه:
بسم الله
الرحمن الرحيم
[من المؤمنين رجال
صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلاً]
صدق الله العظيم.
تنعى الأمانة العامة
لمنظمة المؤتمر الإسلامي إلى الأمتين العربية والإسلامية فقيد الجهاد والعلم
والدين العلامة الداعية الكبير المجاهد الشيخ سعيد حوى عضو المؤتمر الإسلامي
الشعبي الذي وافاه الأجل في عمان بعد مرض عضال.
لقد كان الفقيد من
العلماء العاملين الصادقين الذين كرسوا حياتهم للدعوة إلى الله سبحانه بالحكمة
والموعظة الحسنة وحذروا الأمة من أهل الزيغ والزندقة ممن راموا الكيد للعروبة
والإسلام وصرفتها عن مقاصدها وأهدافها النبيلة.. ولم يمنعه مرضع العضال الذي ألم
به في سنوات عمره الأخيرة من مواصلة جهاده المبارك باليد واللسان والقلم مع ما
لاقاه الفقيد الراحل من أبشع صور الاضطهاد والتشريد والسجن والتعذيب والمطاردة من
لدن جلاد سورية حافظ أسد وزمرته المجرمة الذين أوغلوا في دماء الأسرياء وهتكوا
أعراض الحرائر المحصنات من بنات سورية عامة وحماة الصابرة المجاهدة خاصة فأعلنها
المغفور له الشيخ سعيد حوى جهاداً مباركاً ضد طغيان حكم أسد والإجرامي وطرف في
البلدان شرقاً وغرباً يحفر من الفتنة الخمينية ومكائد الصهيونية والخائن حافظ أسد.
كان الفقيد علماً
وشامخاً بين العلماء في التفسير والحديث والفقه والبيان والدعوة إلى الله سبحانه
لم تر العيون مناماً في صفاء عقيدته وثبات جأشه وتوكله على ربه وإخلاصه في دعوته
وإيماناً بيقينه.
وكان رحمه الله يرى أن
الأمة العربية هي المؤهلة لقيادة الإسلام في هذا العالم.. وإن كل شعوب العالم
الإسلامي لن تجد مشقة الالتفاف حول القيادة العربية لكونها القيادة المسؤولة
إسلامياً وتاريخياً أمام الله والإنسانية في تبليغ الرسالة الخالدة والردع عنها..
فكان من العلماء الذين أدركوا بكل شيء التلاحم العضوي بين العروبة والإسلام فكرسها
في كتاباته وخطبه ودعواته المباركة.
جزا الله عن أمته وعن
المسلمين جميعاً ما يجازي به عباده الصالحين وأسكنه جنات النعيم مع الشهداء
والصالحين والصديقين وحسن أولئك رفيقاً.
إنا لله وإنا إليه
راجعون.
الأمانة
العامة لمنظمة المؤتمر الإسلامي الشعبي
برقية تعزية
بسم
الله الرحمن الرحيم
" كل نفس ذائقة الموت "
صدق
الله العظيم
إلى . . عائلة المرحوم
الشيخ سعيد حوّى ..
نشاطركم الحزو والأسى بوفاة
المغفور له الشيخ سعيد حوى .. سائلين الله عز وجل أن يسكنه فسح جناته , وان يلهمكم
الصبر والسلوان وانا لله وانا إليه راجعون .
الاستاذ طه ياسين رمضان
النائب
الأول لرئيس مجلس الوزراء
عضو
مجلس قيادة الثورة في العراق
بغداد
في 29 شعبان 1409 هـ ، 5/4/1989
بسم
الله الرحمن الرحيم
عائلة
المرحوم سعيد حوى المحترمة
تلقينا ببالغ الأسى والأسف والحزن نبأ
وفاة الشيخ سعيد حوى المفكر الإسلامي الكبير .. وندعو الله أن يجنبكم أي مكروه..
وإنا لله وإنا إليه راجعون. وأن يتغمد الفقيد برحمته.
عبدالله
فاضل عباس
وزير
الأوقاف والشؤون الدينية
الجمهورية العراقية
بسم
الله الرحمن الرحيم
شكر
وتقدير على تعاز
يتوجه والد المرحوم الشيخ سعيد حوى
وأبناؤه وإخوانه وأقاربه ومحبوه وأبناء مدينته المجاهدة "حماة " بالشكر
الجزيل والعرفان الجميل لكل من واساهم وعزاهم بفقيدهم العزيز الغالي
العالم
المجاهد
الشيخ
سعيد حوى
سواء كان بالحضور شخصياً أو بالإنابة أو
بالإبراق أو بالاتصال هاتفياً، حيث كان لمواساتهم أبلغ الأثر في النفوس والتخفيف
من وقع المصاب، فجزاهم الله خيراً على ما واسوا وعزوا وأنابهم على ما فعلوا وأحسن
إليهم.
وإنا لله وإنا إليه
راجعون
بسم
الله الرحمن الرحيم
شكر
وتقدير للمستشفى الإسلامي بعمان
والد المرحوم الشيخ سعيد حوى وأولاده
وإخوانه وأقاربه ومحبوه وأبناء مدينته المجاهدة "حماة" يتقدمون إلى
إدارة المستشفى الإسلامي بعمان وأطبائه والعاملين فيه بخالص الشكر والتقدير لما
لقي الفقيد من عناية فائقة كما متهم مع كل مرضاهم، وما عانوه من سهر وتعب وأظهروا
من حسن الاستقبال للزوار الذين كانوا يفقدون للاطمئنان عن حياة الفقيد ونخص بالذكر
منهم:
الدكتور علي الحوامدة المدير العام
الدكتور علي مشعل اختصاصي مرض السكري
الدكتور خالد المهلوس اختصاصي
مرض الكلى
الدكتور عبدالسلام جابر اختصاصي الأعصاب والدماغ
الدكتور سامي الزميلي اختصاصي الأمراض الداخلية
والقلب
الدكتور يوسف
الخصاونة اختصاصي جراحة الصدر والقلب
الدكتور ساكب النجار اختصاصي أمراض القلب
والضغط
كما يتقدمون بالشكر من جهاز التمريض
"ممرضين وممرضات" أولئك الجنود المجهولين الذين كان لسهرهم الدائب أطيب
الأثر في النفوس.
فجزى
الله الجميع المثوبة وأحسن إليهم في الدنيا والآخرة
صدى
وفاة الشيخ سعيد
في
الصحف والمجلات العربية والإسلامية
كثيرون جدا الذين تألموا لفقد الشيخ سعيد رحمه الله , وكثيرون جدا ايضا
الذين حضروا جنازته , وأبنوه وتحدثوا الى اخوانهم المسلمين الذين هرعوا الى
التعزية أو الى القبر ، ليؤاجروا في ايداعه مثواه الاخير , وكثيرون الذين عبروا عن
احزانهم بكلمات بعثوا بها الى الصحف والمجلات لا سيما الإسلامية منها التي خصصت
صفحات منها لمآثر الفقيد .
لقد كتبت المسلمون وكتبت الاعتصام ، ولواء الإسلام ، وكتبت الدستور
والمجتمع وكتبت الوطن العربي ، بالإضافة الى كثير من المجلات والصحف الأخرى ،
وفيما يأتي نجتزيء بعضاً مما جاء في تلك المقالات حيث يضيق المجال بنا في هذا
العدد.
لقد كتب محمد خضر في (المسلمون ) العدد (215-17-23- اذار 89 مقالا تحت
عنوان : سعيد حوى الرجل والكلمة جاء فيه :
عاش سعيد حوى أربعة وخمسين عاما ، وهبها كلها – إلا قليلا – للعمل على
تنفيذ الفكرة التي جاهد وصابر من اجلها . كان يحلم تربية اجيال مسلمة تربية شاملة
في مجال الأخلاق والعلم والثقافة وفي اسلوب التفكير والمعاملة ، والتخطيط لبناء
الإنسان الكامل الذي يحيا الحياة الكريمة التي ارادها الله ورسوله .. وأراد لهذا
الحلم أن يترجم للاجيال فصاغه في "جند الله ثقافة واخلاقا" و " جند
الله تخطيطا" والمستخلص في تزكية الأنفس و "مذكرات في منازل الصديقين
والربانيين " و "تربيتنا الروحية " وغير ذلك من الكتب التي تناولت
الدعوة بصفة عامة مثل سلسلة "الله " ، "الرسول" ، "
الإسلام" .
ونشرت مجلة الاعتصام في عدد نيسان 89 نبذة عن حياة الشيخ سعيد تحت عنوان :
الشيخ سعيد حوى مجاهد في رحاب الله ، جاء فيها :
لا احد يجهل من هو " الشيخ سعيد حوى " المفكر الإسلامي العظيم ،
والجاهد الدعوى الكبير الذي ذاق مرارة السجن فيوطنه (حماة) في سوريا الحبيبة التي
نكبت بالنظام الخائن والقيادات العميلة للشرق والغرب معا .. وقد ذاق مرارة الغربة
عن وطنه طوافا في ديار العروبة والإسلام حتى لقي ربه بالأردن في التاسع من مارس
الماضي ..
وكتبت مجلة المجتمع الكويتية في عدديها (908و910) في 14/3/89و28/3/89
مقالتين الأولى بقلم صهره الشيخ عبد الحميد الأمين جاء فيها :
هل أرثي فيك الإخاء ، أم أرثي
فيك الإباء ، أم أرثي فيك الشجاعة والكرم أم أرثي فيك العلم والفهم ، والحلم
والصبر . يحار القلم فيك أيها الأخ الحبيب ، لقد تعلمنا منك الكثير ، كم كنت تتمنى
وتتمنى أن يعود للإسلام مجده ، وتقوم له دولته ويحكم في الأرض بما أنزل الله فبذلت
في سبيل ذلك كل غال وثمين ، وجاهدت في سبيل الله حتى نفذ كل سهم في يدك وكنت دائما
الذي يتطلع لوحة المسلمين وجمع كلمتهم .
فرحمك الله يا أبا محمد رحمة واسعة وكللك الله بالرضى والرضوان واسكنك فسيح
الجنان مع المقربين الأخيار ، فيا رب رحماك تفضل بها على عبدك وتوله بمغفرتك،
فرحمك الله تقيا صالحا كما عرفناك وجعلك في عداد الشهداء الأبرار .
والثانية بقلم الأستاذ حامد احمد الرفاعي جاء فيها :
وبعد أي ابا محمد :
إن العين لتدمع .. وإن القلب ليجزع .. وإنا على فراقك لمحزونون .. بكتك
عيون الأوفياء .. وحزن لموتك قلوب الاصفياء .. وحزن لفراقك الأخلاء .. بكتك الأمة
وانت فيها العالم والمفكر .. وجزعت لرحيلك الأصحاب وكنت فيهم الصابر المحتسب ..
دعاؤهم لك حسن الوفادة والرضوان والمغفرة .. ورجاؤهم عند الله تعالى أن يخلفهم عنك
.. من يعينهم على السير .. ويحمل معهم العبء .. ويمضي وإياهم في تحقيق الآمال
والغايات.. فموتك على نفوسهم لثقيل .. فالأمة يوم تفقد عالما إنما تفقد بدرا من
سماء ظلمتها .. ومنارة في طريق مسيرتها.. ومنقذا في ميادين محنتها.. والأمة يوم
تخسر مفكرا.. إنما تخسر دليلا يوم تفترق بها السبل.. ورائدا يوم تختلط عليها
الرؤية.. ومرشدا يوم تعصف بها المحنة.. والأمة يوم تصاب في المجاهدين.. إنما تصاب
في قوتها وتمتحن في ثباتها وعزيمتها .