بسم الله الرحمن
الرحيم
الشيخ سعيد حوى . .
البطاقة الشخصية
-
هو سعيد بن محمد ديب
حوى وتنسب عائلته إلى آل بيت الرسول صلى الله عليه وسلم.
-
ولد في حماة 27 / 9 / 1935م
في حي العليليات جنوب حماة.
-
عاش في كنف والده وكان
والده مربٍ من خيرة الرجال الشجعان المجاهدين ضد الفرنسيين.
-
توفيت والدته وهو في
السنة الثانية من عمره، وتربى في كنف جدته، وكانت مربية فاضلة صارمة يحبها وتحبه.
-
عاصر في شبابه أفكار
الاشتراكيين والقوميين والبعثيين والإخوان، واختار الله له فانضم إلى الإخوان عام 1952م
وهو في الصف الأول الثانوي.
-
دخل الجامعة 1956م في
كلية الشريعة.
-
درس على عدد كبير من
المشايخ منهم:شيخ حماة وعالمها الشيخ محمد الحامد، وعالم دمشق المربي الرباني
الشيخ محمد الهاشمي، والشيخ عبد الوهاب دبس وزيت، والشيخ عبد الكريم الرفاعي،
والشيخ أحمد المراد، والشيخ محمد علي المراد.
-
ودرَس على الأساتذة: د.
مصطفى السباعي، ومصطفى الزرقاء، ود.فوزي فيض الله، والعلامة حسن حبنكة، والأستاذ
معروف الدواليبي، والعلامة الشيخ عمر الحكيم، والشيخ صالح الأشقر، وغيرهم من
العلماء الأجلاء.
-
نهل من معين التصوف
الصافي المنضبط بالكتاب والسنة، كما نهل من معين السلف الصالح حتى ارتوى فأروى.
-
تخرج من الجامعة سنة
1961م.
-
دخل الخدمة العسكرية
سنة 1963م.
-
تزوج من أم محمد سنة
1964م، ورزق بأربعة أولاد: هم محمد وأحمد ومعاذ وشقيقتهم فاطمة.
-
تدرج في الإخوان من
منتسب إلى عضو مكتب الإرشاد العالمي.
-
حاضر وخطب في سوريا
والسعودية والكويت والإمارات والعراق والأردن ومصر وقطر والباكستان وأمريكا
وألمانيا.
-
شارك مشاركة رئيسية
وفعالة في أحداث الدستور في سوريا سنة 1973م.
-
سجن خمس سنوات، من 5 /
3 / 1973م إلى 29 / 1 / 1978م.
-
ألف في السجن (الأساس
في التفسير ) 11مجلداً، وعدداً من كتبه الأخرى.
-
كان عضواً في قيادة الإخوان
المسلمين في سوريا للفترة 1978_1982م.
-
شارك في التنظيم
العالمي للإخوان المسلمين في الفترة 1982-1984م، وفي الفترة 1984-1987م.
-
شارك في عدة أعمال
دعوية وسياسية إخوانية.
-
دخل العزلة الاضطرارية
بتاريخ 14 / 3 / 1987م بسبب إصابته بشلل جزئي، إضافة إلى أمراضه الأخرى الكثيرة: السكري،
الضغط، تصلب الشرايين، الكلى، ومرض العيون.
-
دخل في غيبوبة الموت
بتاريخ 14 / 12 / 1988م إلى 9 / 3 / 1989م لم يصح خلالها.
-
توفي ظهر يوم الخميس 1
شعبان 1409هـ الموافق 9 آذار 1989م، رحمه الله رحمة واسعة.
من
أهم معالم شخصيته:
حفظ القرآن الكريم خلال دراسته في الجامعة
في أربعة أشهر.
كان كثير المطالعة يقرأ في كل علم نافع،
وكان لمطالعته الكثيرة أثر في تكوين شخصيته وفكره.
كان الشيخ رحمه الله هيّناً ليّناً أليفاً
ودوداً أريحياً كريماً، بعيداً عن التكلف، قريباً من القلوب، يألف ويؤلف، لطيفاً
بمن حوله من أهله وأبنائه وتلامذته وإخوانه.
وإذا وجد مخالفة للشرع وآدابه فإنه يتعامل
مع مثل ذلك بحزم وصرامة، مع الحكمة.
كان الشيخ يقدّر محدثه وزائريه وإخوانه، ولا
يحب التعامل معهم بفوقية ولا بالأمر، وإنما يرى الإقناع والتعامل بأخوية مع إخوانه
ولو كان أميراً عليهم.
كان يركز الشيخ إخوانه على تنظيم الأوقات
ويربي إخوانه وأولاده على ذلك.
كان يحرص أن لا تفوته أبداً أوراد ما بعد
الصلاة.
وكان يحرص على أوراد يومية، منها:
جزء من القرآن، ومائة مرة استغفار، ومائة
مرة تهليل، ومائة مرة صلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم.
مع حرصه على التفكير في هموم الأمة
الإسلامية والتأليف فيما تحتاجه.
وكان يحرص على مجلس علمي دوري لأهل بيته
يحرص أن يكون بعد أوراد الفجر.
كان انتساب الشيخ إلى الحركة الإسلامية
سبباً مهماً في اهتمامه بواقع الأمة وما يلزمها من أمور لتنهض وتعود إلى دينها
ومجدها، فلم يكن الشيخ حريصاً على التأليف لذاته، وإنما كان ينطلق في تأليفه
واختيار موضوعات كتبه من واقع الأمة الإسلامية واحتياجاتها.
ألّف الشيخ نخو خمسين مجلداً، وكان من أكثر
كتبه تميزاً وتأثيراً:
كتاب : الرسول صلى الله عليه وسلم، وكتاب: جند
الله ثقافة وأخلاقاً، وكتاب: تربيتنا الروحية، وكتاب: المستخلص في تزكية الأنفس.
لم يكن ينظر الشيخ رحمه الله إلى الحركات
الإسلامية على أنها فِرَق، وأن واحدة منها على الحق وغيرها على الباطل، وإنما كان
يرى أنها جميعاً تدخل في دائرة الإسلام، بغض النظر عن الأخطاء أو الانحرافات التي
قد توجد في كل جماعة، ما دامت ترجع إلى الكتاب والسنة، فكلها تستحق أن يتعاون معها
لنصرة دين الله وتحقيق العبودية له.
كان الشيخ رحمه الله يؤكد أنه لا يمكن أن
يقود الأمة الإسلامية إلا علماؤها الصادقون الصالحون المتبحرون في جوانب العلوم
الشرعية والمتبصرون بواقعهم، وما لم تكن الأمة حول علمائها الربانيين فإنها تكون
في وضع شاذ.
رحمه
الله رحمة واسعة